مساحات زجاج السيارة، وسبب اختراعها!

بدأت القصة في أحد أيام فصل الشتاء لعام 1902عندما كانت السيدة `ماري أندرسون` في رحلة إلى مدينة نيويورك، لاحظت بأن سائق السيارة يواجه صعوبة في مسح زجاج السيارة. الأمر الذي جعلها تقوم باختراع ذراع مطاطي يتحرك من جهة لأخرى على الزجاج لتنظيفه ويتم التحكم به من داخل السيارة. حصلت على براءة اختراع لمدة 17 عاماً. لم تتمكن السيدة الشابة من بيع هذا الاختراع لشركات تصنيع السيارات بالرغم من أهميته، فباعتقادهم أنه اختراع لايستحق البيع. بعد انقضاء فترة براءة الاختراع في عام 1920 وتزايد تصنيع السيارات بشكل كبير، أصبحت مساحات الزجاج الامامي من قطع الغيار الضرورية في السيارة والتي بدونها يواجه السائق صعوبة كبيرة في مسح الزجاج الأمامي حيث تم اعتمادها من قبل شركة كاديلاك في سياراتها الخاصة كاول شركة سيارات تقوم بتطبيق اختراع أندرسون.

ماهو الوقت الأنسب لتغيير مساحات زجاج السيارة ؟

يعتبر العمر الافتراضي لمساحات الزجاج هو الأقل بالمقارنة مع باقي قطع الغيار، حيث أفادت الهيئة الألمانية للفحص الفني بأن مساحات الزجاج هي من المكونات المستهلكة في السيارة ويجب استبدالها بانتظام فهي مصممة للعمل لمدة ستة اشهر تقريباً بعدها سيلاحظ انخفاض أدائها في عملية مسح الزجاج بسبب تآكل الشريط المطاطي للمساحات، وفي أغلب الاحيان يصدر عنها صوت صفيرأثناء التشغيل نتيجة احتكاكها بالزجاج مما يؤدي إلى خدش زجاج السيارة

نصائح رفرفية!

• قم باستبدال مساحات الزجاج الأمامي مرتين في العام.
• قم بتعبئة سائل مساحات الزجاج باستمرار.
• لا تستخدم المساحات وزجاج السيارة جاف.

تخيّل نفسك عزيزي السائق قد تعرضت لعاصفة مطرية أو ترابية مفاجئة، مساحات الزجاج الأمامي لديك لا تعمل، وأيضاً سائل التنظيف قد نفذ! لن تنفعك في تلك اللحظة أيّاً من الميزات والتكنولوجيا المتطورة الموجودة في سيارتك، لذا عليك الاعتناء جيداً بمساحات الزجاج الأمامي واستبدالها بانتظام لتحصل على قيادة مريحة ورؤية واضحة أثناء قيادتك لسيارتك.